محاربة الأنفلونزا بشكل طبيعي: وسيلة فعالة - صحية للغاية

الإنفلونزا مرض خطير ومعدٍ للغاية. خاصة في فصل الشتاء ، يمكن أن تحتدم الأنفلونزا بسرعة. ومع ذلك ، عندما نصاب بالعدوى ، لا نريد دائمًا تناول عقار الاسيتامينوفين مع التعرض لخطر زيادة الحمل على الكلى. كن مطمئنًا ، هناك العديد من البدائل الطبيعية لمساعدة جسمك على محاربة الأنفلونزا. فيما يلي بعض هذه الحلول.

الليمون

لأن الأنفلونزا مرض يسببه فيروس ، فإن العلاجات بالمضادات الحيوية لا تعمل. لذلك ، فإن العلاج بمضادات الميكروبات مطلوب. ومع ذلك ، الليمون له كل مزاياه. في الواقع ، يساعد الليمون في مكافحة العدوى وله خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات.

لاستخدامه بشكل جيد ، قم بعصره. نقطع الليمون إلى أربعة أجزاء ونغمسها في 50 سنتيلتر من الماء البارد. يُطهى لمدة 10 دقائق ، ثم يُترك لمدة 10 دقائق قبل سحق شرائح الليمون. بمجرد الانتهاء ، يكون شاي الأعشاب جاهزًا. يمكنك أيضًا إضافة القرنفل إلى شاي الأعشاب الخاص بك لمزيد من الفعالية. هذه هي أيضا فعالة في مكافحة الفيروسات.

زنجبيل

الزنجبيل هو أيضًا أحد العلاجات الطبيعية الفعالة ضد الأنفلونزا. في الواقع ، لا يعزز الزنجبيل فوائد منشط فحسب ، بل يقوي جهاز المناعة أيضًا عن طريق إضعاف الفيروسات. لذلك ، من خلال تناول الزنجبيل ، من المؤكد أنك ستتعافى بسرعة من هذه الحالة الشبيهة بالأنفلونزا.

تحضير الزنجبيل سهل. تحتاج إلى تقطيعه ، ثم ينضج في الماء على نار خفيفة لمدة 30 دقيقة. بعد ذلك ، يتعين عليك تصفية كل شيء ، مع الاحتفاظ فقط بالماء بنكهة الزنجبيل. يمكنك بعد ذلك شرب هذا الماء للتخفيف من أعراض الأنفلونزا. لاحظ أنه يمكنك أيضًا عمل مزيج عن طريق إضافة عصير الليمون والعسل إلى الماء المنكه.

إعادة تفسير النبيذ

نعم، انت لا تحلم. يمكن أن يكون النبيذ في الواقع علاجًا للإنفلونزا. ومع ذلك ، فهو ليس نبيذًا نقيًا في حد ذاته. يجب إعادة إطلاقه للعب دوره كعلاج طبيعي للإنفلونزا. الهدف هو تدفئة النبيذ وخلطه بمكونات طبيعية معينة لتعزيز التعرق وبالتالي التخلص من السموم.

لذا ، لمحاربة الأنفلونزا ، عليك أن تتناول نبيذًا عالي الجودة وخلطه بالماء. ثم أضيفي الزنجبيل إلى الخليط (4 شرائح تكفي). سخني كل شيء واتركيه لمدة 10 دقائق. بمجرد الانتهاء من ذلك ، أضف عصير الليمون والعسل إلى الخليط واشربه ساخنًا. من الأفضل تناوله في المساء.

هذه هي ثلاثة من العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية لمحاربة الأنفلونزا. إذا استمرت الأعراض بعد ثلاثة أيام ، ننصحك بشدة باستشارة الطبيب. في الواقع ، في هذه الحالة ، يمكن للطبيب فقط مساعدتك على الشفاء.